( ولا يكره ) لأحد ( نصا ) ولا ينوي التجارة وروي { ادخار قوت لأهله ودوابه سنة وسنتين } ( وإذا اشتدت المخمصة في سنة المجاعة وأصابت الضرورة خلقا كثيرا وكان عند بعض الناس قدر كفايته وكفاية عياله لم يلزم بذله للمضطرين ) ; لأن الضرر لا يزال بالضرر ( وليس لهم أخذه منه ) لذلك ( ويأتي آخر الأطعمة ومن أنه صلى الله عليه وسلم ادخر قوت أهله سنة كره الشراء منه بلا حاجة ) إلى الشراء كجالس على طريق . ضمن مكانا ليبيع فيه ويشتري وحده
( ويحرم عليه ) أي على من ضمن مكانا ليبيع ويشتري فيه وحده ( أخذ زيادة ) عن ثمن أو مثمن ( بلا حق ) قاله الشيخ تقي الدين .