( وهذه المسألة تسمى ) سميت بذلك ( ; لأن مشتري السلعة إلى أجل يأخذ بدلها عينا أي نقدا حاضرا ) قال الشاعر : مسألة ( العينة )
أندان أم نعتان أم يشتري لنا فتى مثل نصل السيف ميزت مضاربه
ومعنى " نعتان " نشتري عينة كما وصفتا وروى أبو داود عن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { ابن عمر } . إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم( وعكسها ) أي عكس مسألة العينة وهو أن أو لم يقبض ( مثلها ) في الحكم نقله يبيع السلعة أولا بنقد يقبضه ، ثم يشتريها من مشتريها بأكثر من الأول من جنسه نسيئة حرب ; لأنه يتخذ وسيلة إلى الربا .