( ) بفتح الخاء والدال ، وهي الاسم من الخداع أي : إرادة المكروه به من حيث لا يعلم كالخديعة ( في الحرب للمبارز وغيره ) لحديث { وتجوز الخدعة } وروي أن الحرب خدعة عمرو بن عبد ود لما بارز قال له عليا ما برزت لأقاتل اثنين ، فالتفت علي عمرو فوثب علي فضربه فقال عمرو خدعتني فقال : الحرب خدعة .
( وإن فله سلبه ) لحديث قتله ) أي : الكافر المبارز ( المسلم أو أثخنه أنس وسمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { } . من قتل قتيلا فله سلبه
وفي حديث { أبي قتادة } متفق عليه . وله عليه بينة
وعن مرفوعا { أنس حنين من قتل قتيلا فله سلبه فقتل يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم أبو طلحة } رواه قال يوم أبو داود وظاهره : ولو كانت المبارزة بغير إذن [ ص: 71 ] وقطع به في المغني ، لعموم الأدلة وفي الإرشاد : .