. قوله : مكة فإنا قوم سفر ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليقل الإمام إذا سلم أتموا يا أهل ، الشافعي وأبو داود ، والترمذي عن ابن علية ، عن ، عن علي بن زيد ، { أبي نضرة قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل إلا ركعتين حتى رجعنا إلى عمران المدينة ، وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة ، وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلي إلا ركعتين ، ثم يقول لأهل البلد : أتموا فإنا قوم سفر . }لفظ عن ، وزاد الشافعي في بعض طرقه : { الطبراني } ، ورواه إلا المغرب في الموطأ من قول مالك لما قدم عمر بن الخطاب مكة صلى بهم ركعتين ثم انصرف فقال . " يا أهل مكة إنا قوم سفر " . ثم صلى عمر بمنى ركعتين ، قال ، ولم يبلغني أنه قال لهم شيئا ، انتهى . مالك
( تنبيه ) :
عرف بهذا أن ذكر الرافعي له في مقال الإمام بعرفة ليس بثابت ، وكذا نقل غيره أنه يقوله الإمام بمنى ، ويمكن أن يتمسك بعموم لفظ رواية الطيالسي ومن طريقه . من حديث البيهقي ففيه : { عمران بن حصين مكة أتموا الصلاة فإنا قوم [ ص: 483 ] سفر } ثم حججت معه ، واعتمرت فصلى ركعتين ، فقال : يا أهل
ثم ذكر ذلك عن ، ثم عن أبي بكر ، ثم عن عمر قال : ثم أتم عثمان . عثمان