797 - ( 67 ) - حديث : { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه ، وقال : استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل }. أبو داود ، والحاكم عن والبزار عثمان ، قال : لا يروى [ ص: 270 ] عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه . قوله : البزار ، فيقال : { ويستحب أن يلقن الميت بعد الدفن محمدا رسول الله ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله بعث من في القبور ، وأنك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما ، وبالكعبة قبلة ، وبالمؤمنين إخوانا . ورد به الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم }; يا عبد الله يا ابن أمة الله اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله وأن عن الطبراني أبي أمامة : { محمدا عبده ورسوله ، وأنك رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول : انطلق بنا ما يقعدنا عند من لقن حجته . قال : فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه ؟ قال : ينسبه إلى أمه حواء ، يا فلان بن حواء }. وإسناده صالح . إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره ، فليقم أحدكم على رأس قبره ، ثم ليقل : يا فلان بن فلانة ، فإنه يسمعه ولا يجيب ، ثم يقول : يا فلان بن فلانة ، فإنه يستوي قاعدا ثم يقول : يا فلان بن فلانة ; فإنه يقول : أرشدنا يرحمك الله ولكن لا تشعرون . فليقل : اذكر ما خرجت عليه من الدنيا : شهادة أن لا إله إلا الله وأن
وقد قواه الضياء في أحكامه ، وأخرجه عبد العزيز في الشافي ، والراوي عن أبي أمامة : سعيد الأزدي ، بيض له ابن أبي حاتم ، ولكن له شواهد ، منها : ما رواه من طريق سعيد بن منصور ، راشد بن سعد وضمرة بن حبيب ، وغيرهما قالوا : { محمد . ثم ينصرف }. إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه ، كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره : يا فلان قل : لا إله إلا الله ، قل : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثلاث مرات ، قل : ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبي
وروى من حديث الطبراني الحكم بن الحارث السلمي أنه قال لهم : { }. وروى إذا [ ص: 271 ] دفنتموني ورششتم على قبري الماء ، فقوموا على قبري واستقبلوا القبلة وادعوا لي من طريق ابن ماجه ، عن سعيد بن المسيب في حديث سيق بعضه ، وفيه : { ابن عمر }. وفيه أنه رفعه . ورواه فلما سوى اللبن عليها ، قام إلى جانب القبر ، ثم قال : اللهم جاف الأرض عن جنبيها ، وصعد روحها ، ولقها منك رضوانا . الطبراني
وفي صحيح عن مسلم أنه قال لهم في حديث عند موته : " إذا دفنتموني أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم ، وأعلم ماذا أراجع رسل ربي " . وقد تقدم حديث : { عمرو بن العاص }. وقال واسألوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل : قلت الأثرم : هذا الذي يصنعونه إذا دفن الميت يقف الرجل ويقول : يا فلان بن فلانة ، قال : ما رأيت أحدا يفعله إلا أهل لأحمد الشام حين مات ، يروى فيه عن أبو المغيرة أبي بكر بن أبي مريم ، عن أشياخهم أنهم كانوا يفعلونه ، وكان يرويه ، إلى حديث إسماعيل بن عياش أبي أمامة .
قوله : الاختيار : أن يدفن كل ميت في قبر ، كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم أره هكذا ، لكنه معروف بالاستقراء .
قوله : وأمر بذلك لا أصل له من أمره ، أما فعله فقد فعل ذلك ، وأمر لأجل الضرورة بخلاف ذلك ، كما سيأتي .