الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 642 ] ( والتخصر ) وضع [ ص: 643 ] اليد على الخاصرة للنهي ( ويكره خارجها ) تنزيها

التالي السابق


( قوله والتخصر إلخ ) لما في الصحيحين وغيرهما " { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة } " وفي رواية " عن { الاختصار } " وفي أخرى " { عن أن يصلي الرجل مختصرا } وفيه تأويلات أشهرها ما ذكره الشارح ، وتمامه في شرح المنية والبحر . قال في البحر . والذي يظهر أن الكراهة [ ص: 643 ]

تحريمية في الصلاة للنهي المذكور . ا هـ . ولأن فيه ترك سنة الوضع كما في الهداية ، لكن العلة الثانية لا تقتضي كراهة التحريم ، نعم تقتضي كراهة وضع اليد على عضو آخر غير الخاصرة




الخدمات العلمية