لفظ أو كتابة أو إشارة أخرس تدل أو تشعر بالالتزام مع النية في الكتابة وكذا إشارة لم يفهمها كل أحد لا النية وحدها كسائر العقود ومن الأول نذرت لله أو لك أو علي لك [ ص: 69 ] كذا أو لهذا ومثله انتذرت أو أنذرت من عامي لغته ذلك كما يعلم مما قدمته في زوجتك بفتح التاء ، إذ المعتمد الذي صرح به والصيغة البغوي من اضطراب طويل في نذرت لك ، وإن لم يذكر معها الله أنها صريحة ومما يصرح بذلك ويوضحه قول محصول الفخر الرازي لا شك أن نحو نذرت ، وبعت صيغ أخبار لغة وقد تستعمل له شرعا أيضا إنما النزاع في أنها حيث تستعمل لإحداث الأحكام كانت إخبارات أو إنشاءات ، والأقرب الثاني لوجوه وساقها وقد حكما في وجهين وجزم في الأنوار بما بحثه نذرت لله لأفعلن كذا ولم ينو يمينا ولا نذرا الرافعي أنه نذر أي : نذر تبرر ، وزعم شارح أن مخاطبة المخلوق بنحو نذرت لك تبطل صراحتها عجيب مع صريحان في النذر مع أن فيهما مخاطبة مخلوق ، وزعم أنه لا التزام في نحو نذرت ممنوع نعم إن نوى به الإخبار عن نذر سابق عرف أخذا مما مر في الطلاق فواضح أو اليمين في نذرت لأفعلن فيمين ( تنبيه ) . قولهم : إن علي لك كذا أو إن شفى الله مريضي فعلي لك كذا
صريح في النذر ينافيه أنه صريح في الإقرار إلا أن يقال لا مانع من أنه صريح فيهما وينصرف لأحدهما بقرينة ونظيره ما مر في لفظ السلف أنه صريح في السلم والقرض لكن المميز ثم نفس الصيغة بخلافه هنا قولهم : علي لك كذا