الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن كان فرسه هجينا ، وهو ما أبوه عربي ، وأمه غير عربية ، أو ) كان فرسه ( مقرنا عكس الهجين ) فتكون أمه عربية ، وأبوه غير عربي ( أو ) كان فرسه ( برذونا ) بكسر أوله ( وهو ما أبواه نبطيان فله سهم ، ولفرسه [ ص: 89 ] سهم واحد ) قال الخلال : تواترت الرواية عن أبي عبد الله بذلك لما روى مكحول { أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الفرس العربي سهمين ، وأعطى الهجين سهما } رواه سعيد ، وأبو داود في مراسيله ، وروى موصولا قال عبد الحق : والمرسل أصح ; ولأن نفع العراب ، وأثرها في الحرب أفضل ، فيكون سهمه أرجح لتفاضل من يرضخ له .

                                                                                                                      ( وإن غزا اثنان على فرس لهما هذا عقبة ، وهذا عقبة ، والسهم ) أي : سهم الفرس ( لهما ) على حسب ملكيهما ( فلا بأس ) نص عليه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية