الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( لا ) يسهم ( لمريض عاجز عن القتال كالزمن والمفلوج والأشل ) ; لأنه لا نفع فيهم ( لا ) إن كان المرض لا يمنع القتال ك ( المحموم ومن به صداع ونحوه ) كوجع ضرس فيسهم له ; لأنه من أهل القتال ( ولا ) يسهم ( لكافر وعبد لم يؤذن لهما ) لعصيانهما فإن أذن لهما أسهم للكافر ورضخ للعبد ( ولا ) يسهم ( لمن لم يستعد للقتال من التجار وغيرهم ) كالخدم والصناع ( ; لأنه لا نفع فيهم ) للقتال ( ولا ) يسهم ( لمن نهى الإمام عن حضوره ) القتال ( أو ) غزا ( بلا إذنه ) لعصيانه ( ولا لطفل ومجنون ) ; لأنهما ليسا من أهل الجهاد .

                                                                                                                      ( و ) لا ( فرس عجيف ونحوه ) لخروجه عن أهلية الجهاد عليه ( ولا لمخذل ، ومرجف ، ولو تركا ذلك وقاتلا ) وكذا رام بيننا بفتن ونحوه ( ولا يرضخ لهم لعصيانهم وكذا من هرب من كافرين ) لا يسهم ولا يرضخ له لعصيانه ( و ) لا يسهم ولا يرضخ ( لخيلهم ) تبعا لهم .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية