الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وتحريم القتال في الأشهر الحرم ) وهي رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم ( منسوخ نصا ) وهو قول الأكثرين بقوله تعالى { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } وبغزوه صلى الله عليه وسلم الطائف واختار في الهدي : لا وأجاب : بأنه لا حجة في غزوة الطائف وإن كانت في ذي القعدة ; لأنها كانت من تمام غزوة هوازن وهم بدءوا النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال قال : ويجوز القتال في الشهر الحرام دفعا إجماعا وأطال في الفروع فيه في كتاب الحدود ( وإن دعت الحاجة إلى القتال في عام أكثر من مرة وجب ) ; لأنه فرض كفاية فوجب منه ما تدعو إليه الحاجة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية