الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( تذبح يوم سابعه من ميلاده ) لحديث سمرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { كل غلام رهينة بعقيقته ، تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ، ويحلق رأسه } رواه أهل السنن كلهم .

                                                                                                                      وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                                                                      ( قال في المستوعب وعيون المسائل : ضحوة النهار ) لعله تفاؤلا ( ويجوز ذبحها قبل السابع ) قال في تحفة الودود في أحكام المولود : والظاهر أن التقييد بذلك ، أي : بالسابع ونحوه استحبابا وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر ، أو ما بعده أجزأته والاعتبار بالذبح لا بيوم الطبخ والأكل ( ولا تجزئ قبل الولادة ) كالكفارة قبل اليمين ، لتقدمها على سببها .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية