[ ص: 207 ] كتاب الوديعة )

الكلام في هذا الكتاب يقع في مواضع : في بيان nindex.php?page=treesubj&link=6597ركن العقد ، وفي بيان شرائط الركن ، وفي بيان حكم العقد ، وفي بيان حال المعقود عليه ، وفي بيان ما يوجب تغير حاله .

( أما ) ركنه : فهو الإيجاب والقبول ، وهو : أن يقول لغيره : أودعتك هذا الشيء ، أو احفظ هذا الشيء لي ، أو خذ هذا الشيء وديعة عندك ، وما يجري مجراه ، ويقبله الآخر ، فإذا وجد ذلك ; فقد تم عقد الوديعة .

[ ص: 207 ] كِتَابُ الْوَدِيعَةِ )

الْكَلَامُ فِي هَذَا الْكِتَابِ يَقَعُ فِي مَوَاضِعَ : فِي بَيَانِ nindex.php?page=treesubj&link=6597رُكْنِ الْعَقْدِ ، وَفِي بَيَانِ شَرَائِطِ الرُّكْنِ ، وَفِي بَيَانِ حُكْمِ الْعَقْدِ ، وَفِي بَيَانِ حَالِ الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ ، وَفِي بَيَانِ مَا يُوجِبُ تَغَيُّرَ حَالِهِ .

( أَمَّا ) رُكْنُهُ : فَهُوَ الْإِيجَابُ وَالْقَبُولُ ، وَهُوَ : أَنْ يَقُولَ لِغَيْرِهِ : أَوْدَعْتُكَ هَذَا الشَّيْءَ ، أَوْ احْفَظْ هَذَا الشَّيْءَ لِي ، أَوْ خُذْ هَذَا الشَّيْءَ وَدِيعَةً عِنْدَكَ ، وَمَا يَجْرِي مَجْرَاهُ ، وَيَقْبَلُهُ الْآخَرُ ، فَإِذَا وُجِدَ ذَلِكَ ; فَقَدْ تَمَّ عَقْدُ الْوَدِيعَةِ .