أَيْ هَذَا بَابٌ فِي ذِكْرِ شَاةٍ مَسْمُوطَةٍ، وَفِي الْكَتِفِ وَكِلَاهُمَا مَذْكُورَانِ فِي حَدِيثَيِ الْبَابِ، وَأَمَّا الْجَنْبُ فَلَا ذِكْرَ لَهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَأَمَّا الْجَنْبُ فَأَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ nindex.php?page=hadith&LINKID=664122nindex.php?page=treesubj&link=32583_33203أَنَّهَا قَرَّبَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَنْبًا مَشْوِيًّا فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يُعْلَمُ أَنَّهُ أَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ مَعَ أَنَّ الْإِشَارَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا لِلْحَاضِرِ، وَالْأَوْجُهُ أَنْ يُقَالَ: ذَكَرَ الْجَنْبَ اسْتِطْرَادًا وَإِلْحَاقًا لِلْجَنْبِ بِالْكَتِفِ، وَالشَّاةُ الْمَسْمُوطَةُ هِيَ الَّتِي أُزِيلَ شَعَرُهَا وَشُوِيَتْ.