2973 49 - حدثنا عن عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، ابن أفلح ، عن أبي محمد مولى عن أبي قتادة ، رضي الله عنه قال : أبي قتادة حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : عمر بن الخطاب ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، ثم قال الثالثة مثله ، فقال رجل : صدق يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلبه عندي فأرضه عني ، فقال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه ، لا ها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يعطيك سلبه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق . فأعطاه ، فبعت الدرع فابتعت به مخرفا في أبو بكر الصديق رضي الله عنه : بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام . خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام