الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2909 270 - حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان عن عمرو عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال: كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: كركرة، فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو في النار، فذهبوا ينظرون إليه، فوجدوا عباءة قد غلها.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة يمكن أن تؤخذ من قوله: فوجدوا عباءة؛ لأنها قليل بالنسبة إلى غيرها من الأمتعة، والنقدين، وعلي بن عبد الله هو ابن المديني، وسفيان هو ابن عيينة، وعمرو هو ابن دينار.

                                                                                                                                                                                  ، قوله: " على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم " بفتح الثاء المثلثة والقاف، وهو العيال، وما يثقل حمله من الأمتعة، ويقال: الثقل متاع المسافر، قوله: " هو في النار " قال ابن التين عن الداودي: يحتمل أن يكون هذا جزاءه إلا أن يعفو الله، ويحتمل أن يصيبه في القبر ثم ينجو من جهنم، ويحتمل أن يكون وجبت له النار من نفاق كان يسره، أو بذنب مات عليه مع غلوله، أو بما غل، فإن مات مسلما فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان ".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية