( ) [ ص: 624 ] وقراءته من مصحف
أي ما فيه قرآن ( مطلقا ) لأنه تعلم إلا إذا كان حافظا لما قرأه وقرأ بلا حمل ، وقيل لا تفسد إلا بآية : واستظهره الحلبي وجوزه بلا كراهة وهما بها للتشبه الشافعي بأهل الكتاب : أي إن قصده ; فإن التشبه بهم لا يكره في كل شيء ، بل في المذموم وفيما يقصد به التشبه ، كما في البحر .