nindex.php?page=treesubj&link=30564مثل المنافقين بتكذيب القرآن
وقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أو كصيب من السماء أي مثل المنافقين
[ ص: 8 ] في القرآن مع القرآن كقوم نزلوا في فلاة ليلا فجاءهم مطر شديد وإنما شبه القرآن بالمطر لأن حياة الناس في المطر كما أن في القرآن حياة ومنفعة لمن آمن به
فمثل المنافقين بتكذيب القرآن كمثل مطر نزل من السماء ليلا قرا وفيه البرق وشدة الرعد
يقول
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فيه ظلمات يقول في هذا المطر ظلمات ورعد وبرق يقول يمطر في ليلة مظلمة وفي ذلك المطر رعد وبرق فمثل المطر مثل القرآن كما أن في المطر حياة كذلك في القرآن حياة لمن آمن به وحياة الآخرة بالإيمان
ومثل الظلمات مثل الكفر ومثل الرعد ما خوفوا به من الوعيد ومثل البرق الذي في المطر مثل الإيمان وهو النور الذي في القرآن يهتدي الناس ببيان القرآن كما يهتدي الناس في مثل تلك الليلة بالبرق شبه القرآن بالمطر وشبه تخويف القرآن بالرعد
مثل آخر قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت أي من خوف الصوت من شدة الرعد هكذا مثل المنافق إذا سمع قراءة القرآن من
محمد صلى الله عليه وسلم ختم على
[ ص: 9 ] أذنيه كراهة له بمنزلة الذي يجعل إصبعيه في أذنيه من شدة الصاعقة حذر الموت فالمنافق يجعل إصبعيه في أذنيه ولا يسمع إلى صوت النبي صلى الله عليه وسلم مخافة أن يتعظ به وتدخل حلاوة قراءته في قلبه
nindex.php?page=treesubj&link=30564مَثَلُ الْمُنَافِقِينَ بِتَكْذِيبِ الْقُرْآنِ
وَقِيلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ أَيْ مَثَلُ الْمُنَافِقِينَ
[ ص: 8 ] فِي الْقُرْآنِ مَعَ الْقُرْآنِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي فَلَاةٍ لَيْلًا فَجَاءَهُمْ مَطَرٌ شَدِيدٌ وَإِنَّمَا شَبَّهَ الْقُرْآنَ بِالْمَطَرِ لِأَنَّ حَيَاةَ النَّاسِ فِي الْمَطَرِ كَمَا أَنَّ فِي الْقُرْآنِ حَيَاةً وَمَنْفَعَةً لِمَنْ آمَنَ بِهِ
فَمَثَلُ الْمُنَافِقِينَ بِتَكْذِيبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ مَطَرٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ لَيْلًا قُرَّا وَفِيهِ الْبَرْقُ وَشِدَّةُ الرَّعْدِ
يَقُولُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19فِيهِ ظُلُمَاتٌ يَقُولُ فِي هَذَا الْمَطَرِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَقُولُ يُمْطِرُ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ وَفِي ذَلِكَ الْمَطَرِ رَعْدٌ وَبَرْقٌ فَمَثَلُ الْمَطَرِ مَثَلُ الْقُرْآنِ كَمَا أَنَّ فِي الْمَطَرِ حَيَاةٌ كَذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ حَيَاةٌ لِمَنْ آمَنَ بِهِ وَحَيَاةُ الْآخِرَةِ بِالْإِيمَانِ
وَمَثَلُ الظُّلُمَاتِ مَثَلُ الْكُفْرِ وَمَثَلُ الرَّعْدِ مَا خَوَّفُوا بِهِ مِنَ الْوَعِيدِ وَمَثَلُ الْبَرْقِ الَّذِي فِي الْمَطَرِ مَثَلُ الْإِيمَانِ وَهُوَ النُّورُ الَّذِي فِي الْقُرْآنِ يَهْتَدِي النَّاسُ بِبَيَانِ الْقُرْآنِ كَمَا يَهْتَدِي النَّاسُ فِي مِثْلِ تِلْكَ اللَّيْلَةِ بِالْبَرْقِ شَبَّهَ الْقُرْآنَ بِالْمَطَرِ وَشَبَّهَ تَخْوِيفَ الْقُرْآنِ بِالرَّعْدِ
مَثَلٌ آخَرُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ أَيْ مِنْ خَوْفِ الصَّوْتِ مِنْ شِدَّةِ الرَّعْدِ هَكَذَا مَثَلُ الْمُنَافِقِ إِذَا سَمِعَ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ مِنْ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَتَمَ عَلَى
[ ص: 9 ] أُذُنَيْهِ كَرَاهَةً لَهُ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ مِنْ شِدَّةِ الصَّاعِقَةِ حَذَرَ الْمَوْتِ فَالْمُنَافِقُ يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَلَا يَسْمَعُ إِلَى صَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخَافَةَ أَنْ يَتَّعِظَ بِهِ وَتَدْخُلَ حَلَاوَةُ قِرَاءَتِهِ فِي قَلْبِهِ