nindex.php?page=treesubj&link=28675مثل الشرك
وضرب مثلا آخر للشرك قال
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون معناه هل أنتم تجعلون عبيدكم شركاء فيما أعطيناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم أي تخافون من لائمة عبيدكم إن لم تشاركوهم في أموالكم 47 كخيفتكم أنفسكم أي كلائمة أهل الميراث من الأولاد والقرابات إن لم يعطوا الميراث
معناه لا يخاف المخلوق من شركة عبده في ماله في حياته وبعد مماته كما يخاف من أهله وأولاده وقرابته فكذا جميع الخلائق عبيده وإماؤه لا يخاف منهم الشركة في ملكه
[ ص: 29 ] مثل المشرك
وضرب مثلا آخر لأهل الشرك فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون
فالموحد أسلم وجهه لله وحده والمشرك أسلم وجهه لأرباب متفرقين فكيف حاله في الدنيا في بعث عبوديته لهم وكيف حاله في الآخرة فهو وأربابه في النار
nindex.php?page=treesubj&link=28675مَثَلُ الشِّرْكِ
وَضَرَبَ مَثَلًا آخَرَ لِلشِّرْكِ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=28ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسِكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ مَعْنَاهُ هَلْ أَنْتُمْ تَجْعَلُونَ عَبِيدَكُمْ شُرَكَاءَ فِيمَا أَعْطَيْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ أَيْ تَخَافُونَ مِنْ لَائِمَةِ عَبِيدِكُمْ إِنْ لَمْ تُشَارِكُوهُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ 47 كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ أَيْ كَلَائِمَةِ أَهْلِ الْمِيرَاثِ مِنَ الْأَوْلَادِ وَالْقُرَابَاتِ إِنْ لَمْ يُعْطُوا الْمِيرَاثَ
مَعْنَاهُ لَا يَخَافُ الْمَخْلُوقُ مِنْ شَرِكَةِ عَبْدِهِ فِي مَالِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَمَاتِهِ كَمَا يَخَافُ مِنْ أَهْلِهِ وَأَوْلَادِهِ وَقَرَابَتِهِ فَكَذَا جَمِيعُ الْخَلَائِقِ عَبِيدُهُ وَإِمَاؤُهُ لَا يَخَافُ مِنْهُمُ الشَّرِكَةَ فِي مِلْكِهِ
[ ص: 29 ] مَثَلُ الْمُشْرِكِ
وَضَرَبَ مَثَلًا آخَرَ لِأَهْلِ الشِّرْكِ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ
فَالْمُوَحِّدُ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَحْدَهُ وَالْمُشْرِكُ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِأَرْبَابٍ مُتَفَرِّقِينَ فَكَيْفَ حَالُهُ فِي الدُّنْيَا فِي بَعْثِ عُبُودِيَّتِهِ لَهُمْ وَكَيْفَ حَالُهُ فِي الْآخِرَةِ فَهُوَ وَأَرْبَابُهُ فِي النَّارِ