nindex.php?page=treesubj&link=30502مثل أعمال الكفرة
وقال مثل أعمال الكفرة كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا قدم عليه غدا أكذبه أمنيته وساقه عطشان
[ ص: 27 ] إلى النار وهو قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39فوفاه حسابه مستعدا لعذابه ويجازيه بعمله
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظلمات بعضها فوق بعض ضرب مثل صدره وقلبه وعمله بظلمة البحر والموج والسحاب فالبحر قلبه المظلم والمتحير والموج شركه والسحاب أعماله السيئة إذا أخرج يده لم يكد يراها أي لم يرها هو البتة ولم يكد أي ولم يكد أن يراها فكذا قلب الكافر مظلم في صدر مظلم في جسد مظلم لا يبصر نور الإيمان ولم يرد أن يراه
ويقال سمعه ظلمة وبصره ظلمة ولسانه ظلمة وقلبه ظلمة فذلك قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
nindex.php?page=treesubj&link=30502مَثَلُ أَعْمَالِ الْكَفَرَةِ
وَقَالَ مَثَلُ أَعْمَالِ الْكَفَرَةِ كَالسَّرَابِ الَّذِي يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ غَدًا أَكْذَبَهُ أُمْنِيَّتَهُ وَسَاقَهُ عَطْشَانَ
[ ص: 27 ] إِلَى النَّارِ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ مُسْتَعِدًّا لِعَذَابِهِ وَيُجَازِيهِ بِعَمَلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ضَرَبَ مَثَلَ صَدْرِهِ وَقَلْبِهِ وَعَمَلِهِ بِظُلْمَةِ الْبَحْرِ وَالْمَوْجِ وَالسَّحَابِ فَالْبَحْرُ قَلْبُهُ الْمُظْلِمُ وَالْمُتَحَيِّرُ وَالْمَوْجُ شَرَكُهُ وَالسَّحَابُ أَعْمَالُهُ السَّيِّئَةُ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا أَيْ لَمْ يَرَهَا هُوَ الْبَتَّةَ وَلَمْ يَكَدْ أَيْ وَلَمْ يَكَدْ أَنْ يَرَاهَا فَكَذَا قَلْبُ الْكَافِرِ مُظْلِمٌ فِي صَدْرٍ مُظْلِمٍ فِي جَسَدٍ مُظْلِمٍ لَا يُبْصِرُ نُورَ الْإِيمَانِ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَرَاهُ
وَيُقَالُ سَمْعُهُ ظُلْمَةٌ وَبَصَرُهُ ظُلْمَةٌ وَلِسَانُهُ ظُلْمَةٌ وَقَلْبُهُ ظُلْمَةٌ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ