nindex.php?page=treesubj&link=30564مثل المنافقين
قال مثل المنافق الذي تكلم بكلمة الإيمان مرائيا للناس كان له نور بمنزلة المستوقد نارا يمشي في ضوئها ما دامت تتقد ناره فإذا ترك الإيمان صار في ظلمة كمن أطفئت ناره فقام لا يهتدي ولا يبصر ذلك ثم قال ذهب الله بنورهم أي بإيمانهم الذي تكلموا به
[ ص: 6 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17وتركهم في ظلمات لا يبصرون في ضلالة لا يبصرون الهدى هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة هذا مثل ضربه الله تعالى للمنافق الذي تكلم بكلمة الإيمان ظاهرا فناكح ووارث بها وحقن بها دمه وماله فلما كان عند الموت ولم يك مصدقا بها سلبت عنه فترك في كرب وظلمة فتحير فيها كما كانت معاملته في الدنيا في حق الله سبحانه وتعالى
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد رحمه الله أضاءت ما حوله إلى إقبالهم إلى المؤمنين وذهب بنورهم يعني ذهاب نورهم عند إقبالهم إلى المشركين فالمنافق قلبه متحدر لا يستقر فيه شيء كلما برق فيه نور الحق خرج من الجانب الآخر فقلبه كنفق اليربوع يدخل من باب 44 ويخرج من باب
nindex.php?page=treesubj&link=30564مَثَلُ الْمُنَافِقِينَ
قَالَ مَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِكَلِمَةِ الْإِيمَانِ مُرَائِيًا لِلنَّاسِ كَانَ لَهُ نُورٌ بِمَنْزِلَةِ الْمُسْتَوْقِدِ نَارًا يَمْشِي فِي ضَوْئِهَا مَا دَامَتْ تَتَّقِدُ نَارُهُ فَإِذَا تَرَكَ الْإِيمَانَ صَارَ فِي ظُلْمَةٍ كَمَنْ أُطْفِئَتْ نَارُهُ فَقَامَ لَا يَهْتَدِي وَلَا يُبْصِرُ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ أَيَّ بِإِيمَانِهِمُ الَّذِي تَكَلَّمُوا بِهِ
[ ص: 6 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ فِي ضَلَالَةٍ لَا يُبْصِرُونَ الْهُدَى هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٍ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمُنَافِقِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِكَلِمَةِ الْإِيمَانِ ظَاهِرًا فَنَاكِحٌ وَوَارِثٌ بِهَا وَحُقِنَ بِهَا دَمُهُ وَمَالُهُ فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَلَمْ يَكُ مُصَدِّقًا بِهَا سُلِبَتْ عَنْهُ فَتُرِكَ فِي كَرْبٍ وَظُلْمَةٍ فَتَحَيَّرَ فِيهَا كَمَا كَانَتْ مُعَامَلَتُهُ فِي الدُّنْيَا فِي حَقِّ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ إِلَى إِقْبَالِهِمْ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ وَذَهَبَ بِنُورِهِمْ يَعْنِي ذَهَابَ نُورِهِمْ عِنْدَ إِقْبَالِهِمْ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَالْمُنَافِقُ قَلْبُهُ مُتَحَدِّرٌ لَا يَسْتَقِرُّ فِيهِ شَيْءٌ كُلَّمَا بَرَقَ فِيهِ نُورُ الْحَقِّ خَرَجَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ فَقَلَبَهُ كَنَفَقِ الْيَرْبُوعِ يَدْخُلُ مِنْ بَابٍ 44 وَيَخْرُجُ مِنْ بَابٍ