24349 [ ص: 288 ] 10603 - (24870) - (6\118) عن قال: أخبرني أبي، أن هشام بن عروة، قالت له: عائشة، قالت لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي "، فرأيتهم يلدونهم رجلا رجلا، ومن في البيت يومئذ، فتذكر فضلهم؟ فلد الرجال أجمعون، وبلغ اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلددن امرأة امرأة، حتى بلغ اللدود امرأة منا، قال عائشة: لا أعلمها، إلا ابن أبي الزناد: قال: وقال بعض الناس: ميمونة، قالت: إني والله صائمة، فقلنا: بئسما ظننت أن نتركك، وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلددناها والله يا ابن أختي، وإنها لصائمة. أم سلمة، يا ابن أختي، لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أمرا عجيبا، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تأخذه الخاصرة، فيشتد به جدا، فكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الكلية، لا نهتدي أن نقول الخاصرة، ثم أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فاشتدت به جدا حتى أغمي عليه، وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب، فلددناه، ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفاق، فعرف أنه قد لد، ووجد أثر اللدود، فقال: " ظننتم أن الله عز وجل سلطها علي، ما كان الله ليسلطها علي، والذي نفسي بيده،