24054 10512 - (24575) - (6\88) عن قال: أخبرني الزهري، محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: عائشة، فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنت، والنبي صلى الله عليه وسلم مع في مرطها، فأذن لها، فدخلت عليه، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أي بنية، عائشة لعائشة، قالت: فقامت ألست تحبين ما أحب؟ " فقالت: بلى، فقال: " فأحبي هذه " فاطمة، فخرجت، فجاءت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثتهن بما قالت، وبما قال لها، فقلن لها: ما أغنيت عنا من شيء، فارجعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت فاطمة عليها السلام: والله لا أكلمه فيها أبدا، فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت، فأذن لها، فدخلت، فقالت: يا رسول الله، أرسلنني إليك أزواجك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت زينب بنت جحش، ثم وقعت بي عائشة: زينب، قالت فطفقت أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، متى يأذن لي فيها، فلم أزل حتى عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر، قالت: فوقعت عائشة: بزينب، فلم أنشبها أن أفحمتها، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: "إنها ابنة أبي بكر". أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم