الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ص ( وإن خلا عن كشرط بقاء مسلم )

                                                                                                                            ش : يعني وفعله النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الحديبية خاص به لما علم في ذلك من الحكمة من حسن العاقبة قاله ابن العربي .

                                                                                                                            ص ( ووجب الوفاء وإن برد رهائن ولو [ ص: 387 ] أسلموا كمن أسلم وإن رسولا إن كان ذكرا )

                                                                                                                            ش : قال ابن عرفة المازري : لو تضمنت المهادنة أن يرد إليهم من جاءنا منهم مسلما وفي لهم بذلك في الرجال لفعله صلى الله عليه وسلم دون النساء لقوله تعالى { فلا ترجعوهن إلى الكفار } ابن شاس : لا يحل شرط ذلك في رجال ولا نساء فإن وقع لم يحل ردهما .

                                                                                                                            ( قلت ) [ ص: 388 ] مثله لابن العربي فعله صلى الله عليه وسلم خاص به لما علم فيه من الحكمة وحسن العاقبة .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية