وذكر عن محمد بن إسحاق رحمهما الله أن سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم والكلبي خيبر كان مع سهم عاصم بن عدي وفيه دليل على أن ليكون ذلك أسهل وفيه دليل على تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لم يجعل باسم نفسه سهما ولكن جعل نفسه تحت راية غيره وروي أن أول السهام خرج يومئذ سهم الإمام ينبغي له أن يقسم الغنيمة على العرفاء أولا ثم يقسم كل عريف على من تحت رايته عاصم بن عدي لكون سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم .