الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وإذا فرغ قال آمين ( و ) يجهر بها الإمام ، والمأموم فيما يجهر به ( و ش ) قيل بعده ، وقيل معه ( م 6 ) ( و ش ) وعنه ترك الجهر ( و هـ م ) والأولى المد ، ويحرم تشديد [ ص: 417 ] الميم ، وإن تركه الإمام أتى به المأموم كالتعوذ ، ويجهر بالتأمين ليذكره ، ولو أسره الإمام جهر به المأموم ، ومن قرأ غيره لم يعده ، وإن قال آمين رب العالمين فقياس قول أحمد لا يستحب ، ( ش ) لأنه قال في رواية ابن إبراهيم في الرجل يقول الله أكبر كبيرا قال ما سمعت ذكره .

                                                                                                          [ ص: 411 - 416 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 411 - 416 ] ( مسألة 6 ) قوله : فإذا فرغ قال آمين يجهر بها الإمام ، والمأموم فيها يجهر به قيل بعده ، وقيل معه انتهى أحدهما يقوله مع الإمام ، وهو الصحيح ، قطع به في المغني ، والكافي والتلخيص ، وشرح المجد والشرح ، ومختصر ابن تميم ، والزركشي وغيرهم ، والقول الثاني يقوله بعد الإمام ، قدمه في الرعايتين ، والحاويين وحواشي المصنف ، على المقنع وتجريد العناية وغيرهم .




                                                                                                          الخدمات العلمية