وقال أيضا في كتاب النقض على
nindex.php?page=showalam&ids=15211المريسي: nindex.php?page=treesubj&link=29476_28712_28718 "وادعيت أيها nindex.php?page=showalam&ids=15211المريسي في قول الله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة [ سورة الأنعام: 210] وفي قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك [ سورة الأنعام: 158] فادعيت أن هذا ليس منه بإتيان، لما أنه غير متحرك عندك، [ ص: 67 ] ولكن يأتي بالقيامة بزعمك، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210يأتيهم الله في ظلل من الغمام : يأتي الله بأمره في ظلل من الغمام، ولا يأتي هو بنفسه. ثم زعمت أن معناه كمعنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فأتى الله بنيانهم من القواعد [ سورة النحل: 26]
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا [ سورة الحشر: 2].
فيقال لهذا
nindex.php?page=showalam&ids=15211المريسي: قاتلك الله! ما أجرأك على الله وعلى كتابه بلا علم ولا بصر! أنبأك الله أنه إتيان، وتقول: ليس بإتيان، إنما هو كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فأتى الله بنيانهم من القواعد [ سورة النحل: 26].
لقد ميزت بين ما جمع الله، وجمعت بين ما ميز الله، ولا يجمع بين هذين التأويلين إلا كل جاهل بالكتاب والسنة ؛ لأن تأويل كل واحد منهما مقرون به في سياق القراءة، لا يجهله إلا مثلك.
وقد
nindex.php?page=treesubj&link=28731_28728اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله فوق عرشه، فوق سماواته، وأنه لا ينزل قبل يوم القيامة لعقوبة أحد من خلقه، ولم يشكوا أنه ينزل يوم القيامة ليفصل بين عباده ويحاسبهم ويثيبهم، وتشقق السماوات يومئذ لنزوله، وتنزل الملائكة تنزيلا، ويحمل عرش ربك
[ ص: 68 ] فوقهم يومئذ ثمانية، كما قال الله ورسوله. فلما لم يشك المسلمون أن الله لا ينزل إلى الأرض قبل يوم القيامة لشيء من أمور الدنيا، علموا يقينا أن ما يأتي الناس من العقوبات إنما هو من أمره وعذابه.
فقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فأتى الله بنيانهم من القواعد يعني مكره من قبل قواعد بنيانهم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فخر عليهم السقف من فوقهم [ سورة النحل: 26] فتفسير هذا الإتيان خرور السقف عليهم من فوقهم، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا مكر بهم
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين [ سورة الحشر: 2]، وهم
بنو النضير، فتفسير الإتيانين مقرون بهما، فخرور السقف والرعب، وتفسير إتيان الله يوم القيامة منصوص في الكتاب مفسر.
قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=14وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فيومئذ وقعت الواقعة nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وانشقت السماء فهي يومئذ واهية nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [ سورة الحاقة: 13 - 18] إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هلك عني سلطانيه [ سورة الحاقة: 29]، فقد فسر الله المعنيين تفسيرا لا لبس فيه
[ ص: 69 ] ولا يشتبه على ذي عقل، فقال فيما يصيب به من العقوبات في الدنيا:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [ سورة يونس: 24] فحين قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24أتاها أمرنا علم أهل العلم أن
nindex.php?page=treesubj&link=28731_29639أمره ينزل من عنده من السماء وهو على عرشه، فلما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [ سورة الحاقة: 13] الآيات التي ذكرناها، وقال أيضا:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [ سورة الفرقان: 25] و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور [ سورة البقرة: 210] و
nindex.php?page=treesubj&link=29060nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21دكت الأرض دكا دكا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وجاء ربك والملك صفا صفا [ سورة الفجر: 21، 22] علم بما نص الله عليه من الدليل وبما حد لنزول الملائكة يومئذ: "أن هذا إتيان الله بنفسه يوم القيامة، ليلي محاسبة خلقه بنفسه، لا يلي ذلك أحد غيره، وأن معناه مخالف لمعنى إتيان القواعد، لاختلاف القضيتين".
إلى أن قال: "وقد كفانا رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 70 ] وأصحابه تفسير هذا الإتيان، حتى لا نحتاج منك له إلى تفسير" وذكر حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الذي في الصحيحين في تجليه يوم القيامة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه قال: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=656885فيقول المؤمنون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه" وذكر حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من وجهين موقوفا ومرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه "
ثم يأتي الرب تعالى في الكروبيين، وهم أكثر من أهل السماوات والأرض" رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11797الحاكم في صحيحه، وذكر "عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك أنه قال: وتلا هذه الآية:
nindex.php?page=treesubj&link=28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات قال: يبدلها الله يوم القيامة بأرض من فضة لم تعمل عليها الخطايا، ينزل عليها الجبار".
ثم قال: "ومن يلتفت أيها
nindex.php?page=showalam&ids=15211المريسي إلى تفسيرك المحال في إتيان
[ ص: 71 ] الله يوم القيامة ويدع تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلا كل جاهل مجنون خاسر مغبون؟ لما أنك مفتون في الدين مأفون، وعلى تفسير كتاب الله غير مأمون، ويلك! أيأتي الله بالقيامة ويتغيب هو بنفسه؟ فمن يحاسب الناس يومئذ؟ لقد خشيت على من ذهب مذهبك هذا لأنه لا يؤمن بيوم الحساب.
وَقَالَ أَيْضًا فِي كِتَابِ النَّقْضَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=15211الْمَرِيسِيِّ: nindex.php?page=treesubj&link=29476_28712_28718 "وَادَّعَيْتَ أَيُّهَا nindex.php?page=showalam&ids=15211الْمَرِيسِي فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ [ سُورَةِ الْأَنْعَامِ: 210] وَفِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=158هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ [ سُورَةِ الْأَنْعَامِ: 158] فَادَّعَيْتَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْهُ بِإِتْيَانٍ، لِمَا أَنَّهُ غَيْرُ مُتَحَرِّكٍ عِنْدَكَ، [ ص: 67 ] وَلَكِنْ يَأْتِي بِالْقِيَامَةِ بِزَعْمِكَ، وَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ : يَأْتِي اللَّهُ بِأَمْرِهِ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ، وَلَا يَأْتِي هُوَ بِنَفْسِهِ. ثُمَّ زَعَمْتَ أَنَّ مَعْنَاهُ كَمَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ [ سُورَةِ النَّحْلِ: 26]
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا [ سُورَةِ الْحَشْرِ: 2].
فَيُقَالُ لِهَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=15211الْمَرِيسِيِّ: قَاتَلَكَ اللَّهُ! مَا أَجْرَأَكَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى كِتَابِهِ بِلَا عِلْمٍ وَلَا بَصَرٍ! أَنْبَأَكَ اللَّهُ أَنَّهُ إِتْيَانٌ، وَتَقُولُ: لَيْسَ بِإِتْيَانٍ، إِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ [ سُورَةِ النَّحْلِ: 26].
لَقَدْ مَيَّزْتَ بَيْنَ مَا جَمَعَ اللَّهُ، وَجَمَعْتَ بَيْنَ مَا مَيَّزَ اللَّهُ، وَلَا يَجْمَعُ بَيْنَ هَذَيْنَ التَّأْوِيلَيْنِ إِلَّا كُلُّ جَاهِلٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ؛ لِأَنَّ تَأْوِيلَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مَقْرُونٌ بِهِ فِي سِيَاقِ الْقِرَاءَةِ، لَا يَجْهَلُهُ إِلَّا مِثْلُكَ.
وَقَدِ
nindex.php?page=treesubj&link=28731_28728اتَّفَقَتِ الْكَلِمَةُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ اللَّهَ فَوْقَ عَرْشِهِ، فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ، وَأَنَّهُ لَا يَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِعُقُوبَةِ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَلَمْ يَشُكُّوا أَنَّهُ يَنْزِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِيَفْصِلَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَيُحَاسِبَهُمْ وَيُثِيبَهُمْ، وَتُشَقَّقُ السَّمَاوَاتُ يَوْمَئِذٍ لِنُزُولِهِ، وَتُنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا، وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكِ
[ ص: 68 ] فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ، كَمَا قَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَلَمَّا لَمْ يَشُكَّ الْمُسْلِمُونَ أَنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِلُ إِلَى الْأَرْضِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِشَيْءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا، عَلِمُوا يَقِينًا أَنَّ مَا يَأْتِي النَّاسُ مِنَ الْعُقُوبَاتِ إِنَّمَا هُوَ مِنْ أَمْرِهِ وَعَذَابِهِ.
فَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ يَعْنِي مَكْرَهُ مِنْ قِبَلِ قَوَاعِدِ بُنْيَانِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=26فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ [ سُورَةِ النَّحْلِ: 26] فَتَفْسِيرُ هَذَا الْإِتْيَانِ خُرُورُ السَّقْفِ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا مَكَرَ بِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ [ سُورَةِ الْحَشْرِ: 2]، وَهُمْ
بَنُو النَّضِيرِ، فَتَفْسِيرُ الْإِتْيَانَيْنِ مَقْرُونٌ بِهِمَا، فَخُرُورُ السَّقْفِ وَالرُّعْبُ، وَتَفْسِيرُ إِتْيَانِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْصُوصٌ فِي الْكِتَابِ مُفَسَّرٌ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=14وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=15فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=16وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=17وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=18يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ [ سُورَةِ الْحَاقَّةِ: 13 - 18] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=29هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ [ سُورَةِ الْحَاقَّةِ: 29]، فَقَدْ فَسَّرَ اللَّهُ الْمَعْنَيَيْنِ تَفْسِيرًا لَا لَبْسَ فِيهِ
[ ص: 69 ] وَلَا يُشْتَبَهُ عَلَى ذِي عَقْلٍ، فَقَالَ فِيمَا يُصِيبُ بِهِ مِنَ الْعُقُوبَاتِ فِي الدُّنْيَا:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ [ سُورَةِ يُونُسَ: 24] فَحِينَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24أَتَاهَا أَمْرُنَا عَلِمَ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28731_29639أَمْرَهُ يَنْزِلُ مِنْ عِنْدِهِ مِنَ السَّمَاءِ وَهُوَ عَلَى عَرْشِهِ، فَلَمَّا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=13فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ [ سُورَةِ الْحَاقَّةِ: 13] الْآيَاتِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا، وَقَالَ أَيْضًا:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا [ سُورَةِ الْفُرْقَانِ: 25] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهُ تُرْجَعُ الأُمُورُ [ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: 210] وَ
nindex.php?page=treesubj&link=29060nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=21دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=22وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا [ سُورَةِ الْفَجْرِ: 21، 22] عُلِمَ بِمَا نَصَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الدَّلِيلِ وَبِمَا حَدَّ لِنُزُولِ الْمَلَائِكَةِ يَوْمَئِذٍ: "أَنَّ هَذَا إِتْيَانُ اللَّهِ بِنَفْسِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لِيَلِيَ مُحَاسَبَةَ خَلْقِهِ بِنَفْسِهِ، لَا يَلِي ذَلِكَ أَحَدٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ مَعْنَاهُ مُخَالِفٌ لِمَعْنَى إِتْيَانِ الْقَوَاعِدِ، لِاخْتِلَافِ الْقَضِيَّتَيْنِ".
إِلَى أَنْ قَالَ: "وَقَدْ كَفَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
[ ص: 70 ] وَأَصْحَابُهُ تَفْسِيرَ هَذَا الْإِتْيَانِ، حَتَّى لَا نَحْتَاجَ مِنْكَ لَهُ إِلَى تَفْسِيرٍ" وَذَكَرَ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي فِي الصَّحِيحَيْنِ فِي تَجَلِّيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيهِ قَالَ: "
nindex.php?page=hadith&LINKID=656885فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ: هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا، فَإِذَا جَاءَ رَبُّنَا عَرَفْنَاهُ، فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا، فَيَتْبَعُونَهُ" وَذَكَرَ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ وَجْهَيْنِ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِيهِ "
ثُمَّ يَأْتِي الرَّبُّ تَعَالَى فِي الْكَرُوبِيِّينَ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11797الْحَاكِمُ فِي صَحِيحِهِ، وَذَكَرَ "عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:
nindex.php?page=treesubj&link=28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتُ قَالَ: يُبَدِّلُهَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَرْضٍ مِنْ فِضَّةٍ لَمْ تُعْمَلْ عَلَيْهَا الْخَطَايَا، يَنْزِلُ عَلَيْهَا الْجَبَّارُ".
ثُمَّ قَالَ: "وَمَنْ يَلْتَفِتُ أَيُّهَا
nindex.php?page=showalam&ids=15211الْمَرِيسِيُّ إِلَى تَفْسِيرِكَ الْمُحَالِ فِي إِتْيَانِ
[ ص: 71 ] اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَدَعُ تَفْسِيرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ إِلَّا كُلُّ جَاهِلٍ مَجْنُونٍ خَاسِرٍ مَغْبُونٍ؟ لَمَّا أَنَّكَ مَفْتُونٌ فِي الدِّينِ مَأْفُونٌ، وَعَلَى تَفْسِيرِ كِتَابِ اللَّهِ غَيْرُ مَأْمُونٍ، وَيْلَكَ! أَيَأْتِي اللَّهُ بِالْقِيَامَةِ وَيَتَغَيَّبُ هُوَ بِنَفْسِهِ؟ فَمَنْ يُحَاسِبُ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ؟ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى مَنْ ذَهَبَ مَذْهَبَكَ هَذَا لِأَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ.