ومن هذا الباب قول الشاعر:
تحدثني العينان ما القلب كاتم ولا خير في الشحناء والنظر الشزر
وقول الآخر:
والعين تعلم من عيني محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها
ومن هذا الباب قوله تعالى: ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول [محمد: 30]، فهو يعلم من السيماء [ ص: 202 ] ومن لحن القول ما لم يقصدوا الإعلام به.
لا يجوز أن يكون من هذا الباب، اللهم إلا عند وتكليم الله عند المسلمين القدرية، الذين يقولون: إن ما يحدث من علم العبد قد يحدث بدون إرادة الله.