الحربية تسلم فتزوج وهي حامل قال رحمه الله تعالى إذا كانت أبو حنيفة فنكاحها فاسد وقال المرأة المسلمة التي جاءت من دار الحرب حاملا فتزوجت الأوزاعي ذلك في السبايا فأما المسلمات فقد مضت السنة أن أزواجهن أحق بهن إذا أسلموا في العدة وقال رحمه الله تعالى إن تزوجهن فاسد وإنما قاس أبو يوسف هذا على السبايا على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبو حنيفة } قال فكذلك المسلمات . لا توطأ الحبالى من الفيء حتى يضعن
( قال ) رحمه الله تعالى الشافعي لم توطأ بالملك حتى تضع وإن خرجت مسلمة فنكحت قبل أن تضع فالنكاح مفسوخ وإذا خرج زوجها قبل أن تضع فهو أحق بها ما كانت العدة وهذه معتدة وهذه مثل المسألة الأولى . إذا سبيت المرأة حاملا