( قال ) : أخبرنا الشافعي أنه بلغه أن مالك سعيدا يعني ابن المسيب سئلا وسليمان بن يسار ؟ فقالا جميعا نعم : الشفعة في الدور والأرضين ولا تكون الشفعة إلا بين القوم الشركاء ( قال هل في الشفعة سنة ) : وبهذا نأخذ وتأخذون في الجملة وفي هذا يعني أن تكون الشفعة إلا فيما كانت له أرض فإنه يقسم وقد روى الشافعي عن مالك أنه قال : لا شفعة في بئر ولا فحل نخل وقال عثمان : لا شفعة في طريق ولا عرصة دار ، وإن صلح فيها القسم وقال فيمن مالك ، ثم خالفتم معنى هذا في المكاتب ، فجعلتم نجومه تباع وجعلتموه أحق بما يباع منه بالشفعة . اشترى شقصا من دار أو حيوان ، أو عرض : الشفعة في الشقص بقدر ما يصيبه من الثمن