22774 9937 - (23285) - (5 \ 387) عن قال: زر بن حبيش وهو يحدث عن ليلة أسري بمحمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "فانطلقت أو [ ص: 419 ] انطلقنا حتى أتينا على حذيفة بن اليمان بيت المقدس"، فلم يدخلاه، قال: قلت: بل دخله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ وصلى فيه، قال: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك، ولا أدري ما اسمك قال: قلت: أنا قال: فما علمك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلتئذ؟ قال: قلت: القرآن يخبرني بذلك، قال: من تكلم بالقرآن فلج، اقرأ، قال: فقرأت: زر بن حبيش، المسجد الحرام سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من [الإسراء: 1]، قال: فلم أجده صلى فيه، قال: يا أصلع، هل تجد صلى فيه؟ قال: قلت: لا، قال: والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ، لو صلى فيه لكتب عليكم صلاة فيه، كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق، والله ! ما زايلا البراق حتى ثم عادا عودهما على بدئهما، قال: ثم ضحك حتى رأيت نواجذه، قال: ويحدثون أنه ربطه، أليفر منه؟، وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة، فتحت لهما أبواب السماء، فرأيا الجنة والنار، ووعد الآخرة أجمع، قال: قلت: أتيت على أي دابة البراق؟ قال: دابة أبيض طويل هكذا خطوه مد البصر. أبا عبد الله،