22694 9887 - (23205) - (5 \ 377 - 378) عن أبي تميمة، عن رجل من قومه، أنه ومن إذا أصابك عام سنة فدعوته أنبت لك، ومن إذا كنت في أرض قفر فأضللت فدعوته رد [ ص: 395 ] عليك"، قال: فأسلم الرجل، ثم قال: أوصني يا رسول الله؟ فقال له: "لا تسبن شيئا" أو قال أحدا: شك أدعو إلى الله وحده، من إذا كان بك ضر فدعوته كشفه عنك، الحكم قال: فما سببت شيئا بعيرا، ولا شاة منذ أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، "ولا تزهد في المعروف، ولو ببسط وجهك إلى أخيك وأنت تكلمه، وأفرغ من دلوك في إناء المستسقي، واتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار؛ فإنها من المخيلة، والله لا يحب المخيلة". أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال أنت رسول الله؟ - أو قال: أنت محمد -؟ فقال: "نعم"، قال: فإلام تدعو؟ قال: "