21407 9336 - (21914) - (5 \ 219 - 220) عن إسماعيل بن جعفر، أخبرنا أن يزيد بن خصيفة، أخبره، بسر بن سعيد، الليثيين، يذكرون أن سفيان، أخبرهم: أن فرسه أعيت بالعقيق وهو في بعث بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إليه يستحمله، فزعم كما ذكروا، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغي له بعيرا، فلم [ ص: 49 ] يجده إلا عند سفيان، فسامه له، فقال له أبي جهم بن حذيفة العدوي، لا أبيعكه يا رسول الله، ولكن خذه فاحمل عليه من شئت، فزعم أنه أخذه منه، ثم خرج حتى أبو جهم: بئر الأهاب، زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان، ويوشك إذا بلغ الشام أن يفتح، فيأتيه رجال من أهل هذا البلد، فيعجبهم ريفه ورخاؤه، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، إن إبراهيم دعا لأهل مكة، وإني أسأل الله أن يبارك لنا في صاعنا، وأن يبارك لنا في مدنا مثل ما بارك لأهل مكة ". أنه سمع في مجلس