في قال وسألت وضوء المجنون والسكران والمغمى عليه إذا أفاقوا عن المجنون يخنق ؟ قال : أرى عليه الوضوء إذا أفاق . مالكا
قلت لابن القاسم : فإن خنق قائما أو قاعدا ؟
قال : لا أحفظ عن فيه شيئا ولكني أرى أن يعيد الوضوء . مالك
قلت : فمن ذهب عقله من لبن سكر منه أو نبيذ ؟
قال : لم أسأل عنه ولكن فيه الوضوء . مالكا
قال : وقال من أغمي عليه فعليه الوضوء ، قال : فقيل مالك : فالمجنون أعليه الغسل إذا أفاق ؟ لمالك
قال : لا ، ولكن عليه الوضوء . قال : وكان يأمر من أسلم من المشركين بالغسل ، قال : وقد يتوضأ من هو أيسر شأنا ممن فقد عقله بجنون أو بإغماء أو بسكر وهو النائم الذي ينام ساجدا أو مضطجعا لقول الله تبارك وتعالى : { مالك إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } وقد قال : إنما تفسير هذه الآية : إذا قمتم إلى الصلاة من المضاجع يعني من النوم . زيد بن أسلم