( ويجوز التيمم عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله بكل
nindex.php?page=treesubj&link=342_350_346_348ما كان من جنس الأرض كالتراب والرمل والحجر والجص والنورة والكحل والزرنيخ . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : لا يجوز إلا
[ ص: 128 ] بالتراب والرمل ) وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله : لا يجوز إلا بالتراب المنبت وهو رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فتيمموا صعيدا طيبا } أي ترابا منبتا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه ، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبا يوسف زاد عليه الرمل بالحديث الذي رويناه . ولهما أن الصعيد اسم لوجه الأرض سمي به لصعوده ، والطيب يحتمل الطاهر فحمل عليه لأنه أليق بموضع الطهارة
[ ص: 129 ] أو هو مراد الإجماع ( ثم لا يشترط أن يكون عليه غبار عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ) لإطلاق ما تلونا ( وكذا
nindex.php?page=treesubj&link=342_343يجوز بالغبار مع القدرة على الصعيد عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله ) لأنه تراب رقيق .
( وَيَجُوزُ التَّيَمُّمُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ بِكُلِّ
nindex.php?page=treesubj&link=342_350_346_348مَا كَانَ مِنْ جِنْسِ الْأَرْضِ كَالتُّرَابِ وَالرَّمَلِ وَالْحَجَرِ وَالْجِصِّ وَالنُّورَةِ وَالْكُحْلِ وَالزِّرْنِيخِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبُو يُوسُفَ : لَا يَجُوزُ إلَّا
[ ص: 128 ] بِالتُّرَابِ وَالرَّمَلِ ) وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا يَجُوزُ إلَّا بِالتُّرَابِ الْمُنْبِتِ وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } أَيْ تُرَابًا مُنْبِتًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبَا يُوسُفَ زَادَ عَلَيْهِ الرَّمَلَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي رَوَيْنَاهُ . وَلَهُمَا أَنَّ الصَّعِيدَ اسْمٌ لِوَجْهِ الْأَرْضِ سُمِّيَ بِهِ لِصُعُودِهِ ، وَالطَّيِّبُ يَحْتَمِلُ الطَّاهِرَ فَحَمَلَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ أَلْيَقُ بِمَوْضِعِ الطَّهَارَةِ
[ ص: 129 ] أَوْ هُوَ مُرَادُ الْإِجْمَاعِ ( ثُمَّ لَا يُشْتَرَطُ أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ غُبَارٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ) لِإِطْلَاقِ مَا تَلَوْنَا ( وَكَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=342_343يَجُوزُ بِالْغُبَارِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الصَّعِيدِ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16908وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ) لِأَنَّهُ تُرَابٌ رَقِيقٌ .