سورة الفتح
482 - قوله - عز وجل - :
nindex.php?page=treesubj&link=28914nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ، وبعده :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7عزيزا حكيما ؛ لأن الأول متصل بإنزال السكينة ، وازدياد إيمان المؤمنين ، فكان الموضع موضع علم وحكمة . وقد تقدم ما اقتضاه الفتح عند قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=3وينصرك الله نصرا عزيزا .
وأما الثاني والثالث الذي بعده فمتصلان بالعذاب والغضب وسلب الأموال والغنائم ، فكان الموضع موضع عز وغلبة وحكمة .
483 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا ،
[ ص: 228 ] وفي المائدة :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح زاد في هذه السورة " لكم " ؛ لأن ما في هذه السورة نزلت في قوم بأعيانهم ، وهم المخلفون ، وما في المائدة عام لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا .
484 - قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15كذلكم قال الله بلفظ الجمع ، وليس له نظير ، وهو خطاب للمضمرين في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15لن تتبعونا .
سُورَةُ الْفَتْحِ
482 - قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - :
nindex.php?page=treesubj&link=28914nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ، وَبَعْدَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7عَزِيزًا حَكِيمًا ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ مُتَّصِلٌ بِإِنْزَالِ السَّكِينَةِ ، وَازْدِيَادِ إِيمَانِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ الْمَوْضِعُ مَوْضِعَ عِلْمٍ وَحِكْمَةٍ . وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا اقْتَضَاهُ الْفَتْحُ عِنْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=3وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا .
وَأَمَّا الثَّانِي وَالثَّالِثُ الَّذِي بَعْدَهُ فَمُتَّصِلَانِ بِالْعَذَابِ وَالْغَضَبِ وَسَلْبِ الْأَمْوَالِ وَالْغَنَائِمِ ، فَكَانَ الْمَوْضِعُ مَوْضِعَ عِزٍّ وَغَلَبَةٍ وَحِكْمَةٍ .
483 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=11قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا ،
[ ص: 228 ] وَفِي الْمَائِدَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ زَادَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ " لَكُمْ " ؛ لِأَنَّ مَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ نَزَلَتْ فِي قَوْمٍ بِأَعْيَانِهِمْ ، وَهُمُ الْمُخَلَّفُونَ ، وَمَا فِي الْمَائِدَةِ عَامٌّ لِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=17أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا .
484 - قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ بِلَفْظِ الْجَمْعِ ، وَلَيْسَ لَهُ نَظِيرٌ ، وَهُوَ خِطَابٌ لِلْمُضْمَرَيْنِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=15لَنْ تَتَّبِعُونَا .