[ ص: 151 ] سورة الرعد
233 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كل يجري لأجل مسمى ، وفي سورة لقمان :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29إلى أجل لا ثاني له ؛ لأنك تقول في الزمان : جرى ليوم كذا ، وإلى يوم كذا ، والأكثر اللام ، كما في هذه السورة ، وسورة الملائكة " 13 " ، وكذلك في يس :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=38تجري لمستقر لها ؛ لأنه بمنزلة التاريخ . تقول : لبثت لثلاث بقين من الشهر ، وآتيك لخمس تبقى من الشهر . وأما في لقمان فوافق ما قبلها وهو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22ومن يسلم وجهه إلى الله . والقياس : لله ، كما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20أسلمت وجهي لله ، لكنه حمل على المعنى ، أي : يقصد بطاعته إلى الله ، وكذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29يجري إلى أجل مسمى أي يجري إلى وقته المسمى له .
234 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ، وبعدها :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ؛ لأن بالتفكر في الآيات يعقل ما جعلت الآيات دليلا عليه ، فهو الأول المؤدي إلى الثاني .
235 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه في هذه السورة في موضعين ، وزعموا أنه لا ثالث لهما . ليس بتكرار محض ؛ لأن المراد بالأول : آية مما اقترحوا ، نحو ما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ، والمراد بالثاني : آية ما ؛ لأنهم لم يهتدوا إلى أن القرآن آية فوق كل آية ، وأنكروا سائر آياته - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 152 ] 236 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15ولله يسجد من في السماوات والأرض ، وفي النحل :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=49ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة ، وفي الحج :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=18ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم لأن ما في هذه السورة ، تقدم آية السجدة ذكر العلويات من البرق والسحاب والصواعق ، ثم ذكر الملائكة وتسبيحهم ، وذكر بآخره الأصنام والكفار ، فبدأ في آية السجدة بذكر من في السماوات لذلك ، وذكر الأرض تبعا ، ولم يذكر " من " فيها استخفافا بالكفار والأصنام .
وأما في الحج فقد تقدم ذكر المؤمنين وسائر الأديان ، فقدم ذكر من في السماوات تعظيما لهم ولها ، وذكر من في الأرض لأنهم هم الذين تقدم ذكرهم .
وأما في النحل فقد تقدم ذكر ما خلق الله على العموم ، ولم يكن فيه ذكر الملائكة ولا الإنس بالصريح ، فاقتضت الآية " ما في السماوات " ، فقال في كل آية ما لاق بها .
237 - قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16نفعا ولا ضرا قد سبق .
238 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17كذلك يضرب الله الحق والباطل ، ليس بتكرار ؛ لأن التقدير : كذلك يضرب الله الحق والباطل الأمثال ، فلما اعترض بينهما ( فأما - وأما ) وأطال الكلام ، أعاد فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17كذلك يضرب الله الأمثال .
239 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به . وفي المائدة :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36ليفتدوا به ؛ لأن لو وجوابها يتصلان بالماضي ، فقال في هذه السورة :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18لافتدوا به .
[ ص: 153 ] وجوابه في المائدة :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36ما تقبل منهم وهو بلفظ الماضي ، وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36ليفتدوا به علة ، وليس بجواب .
240 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ما أمر الله به أن يوصل في موضعين من هذه السورة . ليس بتكرار ؛ لأن الأول متصل بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21يصلون ، وعطف عليه :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21ويخشون . والثاني متصل بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=121يقطعون ، وعطف عليه :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=25ويفسدون .
241 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك ، ومثله في المؤمن " 78 " ليس بتكرار . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : عيروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باشتغاله بالنكاح والتكثر منه ، فأنزل الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية بخلاف ما في المؤمن فإن المراد منه : لست ببدع من الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=78ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك .
242 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46وإما نرينك مقطوع ، وفي سائر القرآن : " وأما " موصل ، وهو من اللهجات . وقد ذكر في موضعه .
[ ص: 151 ] سُورَةُ الرَّعْدِ
233 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=2كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى ، وَفِي سُورَةِ لُقْمَانَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29إِلَى أَجَلٍ لَا ثَانِيَ لَهُ ؛ لِأَنَّكَ تَقُولُ فِي الزَّمَانِ : جَرَى لِيَوْمِ كَذَا ، وَإِلَى يَوْمِ كَذَا ، وَالْأَكْثَرُ اللَّامُ ، كَمَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَسُورَةِ الْمَلَائِكَةِ " 13 " ، وَكَذَلِكَ فِي يس :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=38تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ؛ لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ التَّارِيخِ . تَقُولُ : لَبِثْتُ لِثَلَاثٍ بَقِينَ مِنَ الشَّهْرِ ، وَآتِيكَ لِخَمْسٍ تَبْقَى مِنَ الشَّهْرِ . وَأَمَّا فِي لُقْمَانَ فَوَافَقَ مَا قَبْلَهَا وَهُوَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=22وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ . وَالْقِيَاسُ : لِلَّهِ ، كَمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=20أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ ، لَكِنَّهُ حَمَلَ عَلَى الْمَعْنَى ، أَيْ : يَقْصِدُ بِطَاعَتِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَكَذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=29يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى أَيْ يَجْرِي إِلَى وَقْتِهِ الْمُسَمَّى لَهُ .
234 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=3إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ، وَبَعْدَهَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=4إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ؛ لِأَنَّ بِالتَّفَكُّرِ فِي الْآيَاتِ يُعْقَلُ مَا جُعِلَتِ الْآيَاتُ دَلِيلًا عَلَيْهِ ، فَهُوَ الْأَوَّلُ الْمُؤَدِّي إِلَى الثَّانِي .
235 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ فِي مَوْضِعَيْنِ ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ لَا ثَالِثَ لَهُمَا . لَيْسَ بِتَكْرَارٍ مَحْضٍ ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَوَّلِ : آيَةٌ مِمَّا اقْتَرَحُوا ، نَحْوُ مَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=90لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا ، وَالْمُرَادُ بِالثَّانِي : آيَةٌ مَا ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَهْتَدُوا إِلَى أَنَّ الْقُرْآنَ آيَةٌ فَوْقَ كُلِّ آيَةٍ ، وَأَنْكَرُوا سَائِرَ آيَاتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
[ ص: 152 ] 236 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=15وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَفِي النَّحْلِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=49وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ ، وَفِي الْحَجِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=18أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ لِأَنَّ مَا فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، تُقَدِّمُ آيَةُ السَّجْدَةِ ذِكْرَ الْعُلْوِيَّاتِ مِنَ الْبَرْقِ وَالسَّحَابِ وَالصَّوَاعِقِ ، ثُمَّ ذِكْرَ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحِهِمْ ، وَذَكَرَ بِآخِرِهِ الْأَصْنَامَ وَالْكُفَّارَ ، فَبَدَأَ فِي آيَةِ السَّجْدَةِ بِذِكْرِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ لِذَلِكَ ، وَذَكَرَ الْأَرْضَ تَبَعًا ، وَلَمْ يَذْكُرْ " مَنْ " فِيهَا اسْتِخْفَافًا بِالْكُفَّارِ وَالْأَصْنَامِ .
وَأَمَّا فِي الْحَجِّ فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَسَائِرِ الْأَدْيَانِ ، فَقَدَّمَ ذِكْرَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ تَعْظِيمًا لَهُمْ وَلَهَا ، وَذَكَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ لِأَنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ .
وَأَمَّا فِي النَّحْلِ فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَلَى الْعُمُومِ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ ذِكْرُ الْمَلَائِكَةِ وَلَا الْإِنْسِ بِالصَّرِيحِ ، فَاقْتَضَتِ الْآيَةُ " مَا فِي السَّمَاوَاتِ " ، فَقَالَ فِي كُلِّ آيَةٍ مَا لَاقَ بِهَا .
237 - قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=16نَفْعًا وَلا ضَرًّا قَدْ سَبَقَ .
238 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ، لَيْسَ بِتَكْرَارٍ ؛ لِأَنَّ التَّقْدِيرَ : كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ الْأَمْثَالَ ، فَلَمَّا اعْتَرَضَ بَيْنَهُمَا ( فَأَمَّا - وَأَمَّا ) وَأَطَالَ الْكَلَامَ ، أَعَادَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=17كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ .
239 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ . وَفِي الْمَائِدَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36لِيَفْتَدُوا بِهِ ؛ لِأَنَّ لَوْ وَجَوَابَهَا يَتَّصِلَانِ بِالْمَاضِي ، فَقَالَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=18لافْتَدَوْا بِهِ .
[ ص: 153 ] وَجَوَابُهُ فِي الْمَائِدَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَهُوَ بِلَفْظِ الْمَاضِي ، وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=36لِيَفْتَدُوا بِهِ عِلَّةٌ ، وَلَيْسَ بِجَوَابٍ .
240 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ فِي مَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ . لَيْسَ بِتَكْرَارٍ ؛ لِأَنَّ الْأَوَّلَ مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21يَصِلُونَ ، وَعُطِفَ عَلَيْهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=21وَيَخْشَوْنَ . وَالثَّانِيَ مُتَّصِلٌ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=121يَقْطَعُونَ ، وَعُطِفَ عَلَيْهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=25وَيُفْسِدُونَ .
241 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ ، وَمِثْلُهُ فِي الْمُؤْمِنِ " 78 " لَيْسَ بِتَكْرَارٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : عَيَّرُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِاشْتِغَالِهِ بِالنِّكَاحِ وَالتَّكَثُّرِ مِنْهُ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً بِخِلَافِ مَا فِي الْمُؤْمِنِ فَإِنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ : لَسْتُ بِبِدْعٍ مِنَ الرُّسُلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=78وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مِنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مِنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ .
242 -
nindex.php?page=treesubj&link=28914قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=46وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ مَقْطُوعٌ ، وَفِي سَائِرِ الْقُرْآنِ : " وَأَمَّا " مُوصَلٌ ، وَهُوَ مِنَ اللَّهَجَاتِ . وَقَدْ ذُكِرَ فِي مَوْضِعِهِ .