سورة إبراهيم
243 - قوله : ويذبحون بواو العطف ، قد سبق ، والله أعلم .
244 - قوله : وإنا بنون واحدة ، و : تدعوننا بنونين على القياس ، وقد سبق في هود .
[ ص: 154 ] 245 - فليتوكل المؤمنون ، وبعده : قوله : فليتوكل المتوكلون ؛ لأن الإيمان سابق على التوكل ؛ لأن " على " من صفة القدرة ، ولأن مما كسبوا صفة لشيء ، وإنما قدم مما كسبوا في هذه السورة ؛ لأن الكسب هو المقصود بالذكر ، فإن المثل ضرب للعمل ، يدل عليه ما قبله : أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء .
246 - لا يقدرون مما كسبوا على شيء ، وقال في البقرة : قوله تعالى : لا يقدرون على شيء مما كسبوا ؛ لأن الأصل ما في البقرة .
247 - وأنزل من السماء ماء ، وفي النمل : قوله : وأنزل لكم من السماء ماء بزيادة " لكم " ؛ لأن " لكم " في هذه السورة مذكور في آخر الآية ، فاكتفى بذكره ، ولم يكن في النمل في آخرها ، فذكر في أولها ، وليس قوله : ما كان لكم يكفي عن ذكره ؛ لأنه نفي ولا يفيد معنى الأول .