( 7371 ) فصل : لما روى ولا بأس بقبيعة السيف من فضة ، قال : { أنس } رواه كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة . ، الأثرم وأبو داود ، والترمذي ، وقال : حديث حسن . وقال : كان سيف هشام بن عروة محلى بالفضة ، أنا رأيته . الزبير ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خاتم من فضة ، ثم لبسه ولا بأس بالخاتم من الفضة ، ثم أبو بكر ، ثم عمر ، حتى سقط منه في عثمان بئر أريس وصح ذلك عنهم وقال : البس الخاتم ، وأخبر أني أفتيتك بذلك . فقد روى سعيد أبو ريحانة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره عشر خلال ، وفيها الخاتم ، إلا لذي سلطان ، قال : إنما هذا يرويه أهل أحمد الشام . وحدث بحديث أحمد أبي ريحانة ، فلما بلغ الخاتم : تبسم كالمتعجب ، ثم قال : أهل الشام .
وإنما قال ذلك ; لأن الأحاديث قد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم واستفاضت بإباحته ، وأجمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من العلماء ، فإذا جاء حديث شاذ يخالف ذلك ، لم يعرج عليه ، وإن صح ذلك حمل على التنزية . أحمد