، ثم شرع في بيان ولذا عطفه مكررا كاف التشبيه بقوله ( وكرهص ) ، وهو داء يصيب باطن الحافر من حجر ( وعثر ) شهدت العادة بقدمه ، أو قامت القرائن على قدمه ، وإلا فالقول للبائع بيمينه ( وحرن ) ، وهو عدم الانقياد ( وعدم حمل معتاد ) بأن وجدها لا تطيق حمل أمثالها لضعفها ومثله عدم سيرها سير أمثالها عادة ( لا ) رد في ( ضبط ) ، وهو العمل بكلتا اليدين حيث لم تنقص قوة اليمين عن قوتها المعتادة لو كان العمل بها وحدها ( و ) لا رد في ( ثيوبة ) فيمن يفتض مثلها ، ولو رائعة ( إلا فيمن لا يفتض مثلها ) لصغرها فعيب في رائعة مطلقا كوخش إن اشترط أنها غير مفتضة [ ص: 113 ] ( وعدم فحش ضيق قبل ) ، فإن تفاحش ضيقه فعيب ، وكذا السلعة المتفاحشة العيوب الخاصة بالدواب ( و ) عدم فحش ( كونها زلاء ) أي قليلة لحم الأليتين ( و ) لا رد في ( كي ) بنار ( لم ينقص ) الثمن ، فإن نقصه فعيب والآدمي وغيره سواء ( وتهمة بسرقة ) عند البائع لا رد بها ( حبس فيها ) وأولى إن لم يحبس ( ثم ظهرت براءته ) بثبوت أن السارق غيره ، أو بوجود المتاع لم يسرق ، أو بإقرار رب المتاع بذلك ، فإن لم تظهر براءته فله الرد ، وأما لو كان متهما في نفسه مشهورا بالعداء فظاهر أنه عيب ( و ) لا رد في ( ما ) أي عيب ( لا يطلع عليه إلا بتغير ) أي تغيير في ذات المبيع ( كسوس الخشب و ) فساد بطن ( الجوز ) ونحوه ( ومر قثاء ) وبطيخ وجده غير مستو إلا أن يشترط الرد في جميع ما ذكر فيعمل به كما ذكره واختلاط مسلكي البول والغائط المصنف بلفظ ينبغي ، والعادة كالشرط ( ولا قيمة ) للمشتري على البائع في نقص هذه الأشياء بعد تغييرها . .