1462 - ( 3 ) - حديث : { جبير بن مطعم ، فقلنا : وعثمان بن عفان بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم ، فما بال إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا ، وقرابتهم واحدة ؟ فقال : إنما يا رسول الله ; إخواننا بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد ، وشبك بين أصابعه }. لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى أتيته أنا باختصار سياق ، ورواه البخاري ، الشافعي ، وأحمد وأبو داود ، ، قال والنسائي : وهو على شرط البرقاني . [ ص: 217 ] قوله : ويروى أنه قال : { مسلم } ، ذكره يفارقونا في جاهلية ولا إسلام في رواية وهو في السنن أيضا . الشافعي
قوله : كان عثمان من بني عبد شمس ، وجبير من بني نوفل ، فأشار النبي صلى الله عليه وسلم بما ذكره إلى شأن الصحيفة القاطعة التي كتبتها قريش على ألا يجالسوا بني هاشم ولا يبايعوهم ولا يناكحوهم ، وبقوا على ذلك سنة ، ولم يدخل في بيعتهم بنو المطلب ، بل خرجوا مع بني هاشم في بعض الشعاب ، هذا مشهور في السير والمغازي ، ورواه في الدلائل والسنن . البيهقي
( تنبيه ) :
المشهور في الرواية في قوله : { بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد }. بالشين المعجمة ، قال إنما : وكان الخطابي يرويه سيئ واحد بالسين المهملة وتشديد الياء ، قال : وهو أجود . يحيى بن معين