باب أوصاف وجوه السنن ونعوتها
قد مضى الكلام في الإسناد ، والكلام ها هنا في المتن .
وجملته : أن في سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل ما في كتاب الله من الحقيقة والمجاز ، والخاص والعام ، والمجمل والمبين ، والناسخ والمنسوخ .
ونحن نورد من كل معنى ذكرناه شيئا يستدل به على ما سواه ، إن شاء الله ، فمن المجاز ما :
287 - أنا أبو القاسم : علي بن محمد بن يحيى السميساطي - بدمشق - أنا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، أنا أبو الحسن : أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا ، نا أنا يونس بن عبد الأعلى ، أن عبد الله بن وهب ، مالكا ، أخبره : قال ابن جوصا : ونا قال : أنا عيسى بن إبراهيم الغافقي ، حدثني عبد الرحمن بن القاسم ، مالك : عن قال : سمعت يحيى بن سعيد ، يقول : سمعت أبا الحباب : سعيد بن يسار ، يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبا هريرة ، المدينة ، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد " . " أمرت بقرية تأكل القرى ، يقولون يثرب وهي
[ ص: 294 ] قال يونس : قال لنا قلت ابن وهب : لمالك : ما (تأكل القرى) ؟ قال : تفتح القرى .