225 - أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14666أبو سعيد : محمد بن موسى الصيرفي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس : محمد بن يعقوب الأصم ، نا
أبو أمية الطرسوسي ، نا
محمد [ ص: 225 ] ابن الصلت ، نا
أبو كدينة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال :
nindex.php?page=treesubj&link=20768_21135_30525_30437_30539_28992 " لما نزلت هذه الآية ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ) الآية ، قال المشركون : فإن عيسى يعبد ، وعزيرا ، والشمس والقمر ، فأنزل الله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) الآية : عيسى ، وعزير " .
فحمل القوم لفظة : (ما تعبدون) على العموم ، ولهم حجة في اللغة ، إلى أن بين الله تعالى لهم مراده بالآية .
ويحتمل أن يكون البيان سابقا بأن
عيسى وعزيرا لا يعذبان ، وأن المشركين الذين عارضوا بهما هم الذين أغفلوا النظر في البيان ، والله أعلم .
ويدل عليه أيضا ما :
225 - أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14666أَبُو سَعِيدٍ : مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ ، نَا
أَبُو أُمَيَّةَ الطُّرَسُوسِيُّ ، نَا
مُحَمَّدُ [ ص: 225 ] ابْنُ الصَّلْتِ ، نَا
أَبُو كُدَيْنَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=20768_21135_30525_30437_30539_28992 " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=98إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ ) الْآيَةُ ، قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَدُ ، وَعُزَيْرًا ، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=101إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) الْآيَةَ : عِيسَى ، وَعُزَيْرٌ " .
فَحَمَلَ الْقَوْمُ لَفْظَةَ : (مَا تَعْبُدُونَ) عَلَى الْعُمُومِ ، وَلَهُمْ حُجَّةٌ فِي اللُّغَةِ ، إِلَى أَنْ بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ مُرَادَهُ بِالْآيَةِ .
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْبَيَانُ سَابِقًا بِأَنَّ
عِيسَى وَعُزَيْرًا لَا يُعَذَّبَانِ ، وَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ عَارَضُوا بِهِمَا هُمُ الَّذِينَ أَغْفَلُوا النَّظَرَ فِي الْبَيَانِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَيْضًا مَا :