1004 - أنا أبو القاسم : علي بن محمد بن يحيى السلمي بدمشق ، أنا أبو الحسين : عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا ، نا أنا يونس بن عبد الأعلى ، أن ابن وهب ، مالكا ، أخبره .
قال ابن جوصا : ونا عيسى بن إبراهيم بن مثرود ، أنا قال : حدثني ابن القاسم ، مالك ، عن عن أبيه : زيد بن أسلم ، يسير معه ليلا فسأله وعمر بن الخطاب عمر عن شيء ، فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال ثكلتك أمك عمر بن الخطاب : عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، فقال [ ص: 299 ] عمر : فحركت بعيري حتى تقدمت أمام الناس ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل في قرآن ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلمت عليه ، فقال : " لقد نزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان يسير في بعض أسفاره ، " .
وينبغي أن لا يمنعه الحياء من السؤال عن أمر نزل به ، فإن غلب عليه الحياء ، واحتشم من سؤال الفقيه ، ألقى مسألته إلى من يأنس به وينبسط عليه ليسأل الفقيه عنها ويخبره بحكمها .