الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( و ) مات ( لثلاث ) من السنين ( بعد عشرين ) سنة في آخر يوم من ذي الحجة الفاروق ( عمر ) ، بلا خلاف في ذلك أيضا ، ودفن في مستهل المحرم سنة أربع وعشرين ; ولذا أرخ الفلاس موته في غرة المحرم ، وأما قول المزي ، وتبعه الذهبي : إنه قتل لأربع أو ثلاث بقين من ذي الحجة ، فأراد بذلك حين طعن أبي لؤلؤة له ; فإنه كان عند صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع . وقيل : لثلاث بقين منه ، وعاش بعد ذلك ثلاثة أيام ، وعليه يحمل ما رواه ابن أبي الدنيا من حديث سهل بن سعد الساعدي ، قال : توفي عمر يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . وأما قول بعضهم : إنه مات في يوم الأربعاء لثمان ليال بقين من ذي الحجة [ ص: 322 ] فغلط . ودفن مع صاحبيه في بيت عائشة رضي الله عنهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية