فصل : ولو قام منتصبا ، ثم ركع ، فلو ركع في حال قيامه قبل اعتداله وانتصابه لم يجزه ، ولو صلى قاعدا لعجزه عن القيام ثم قدر على القيام قبل ركوعه قبل اعتداله قائما أجزأه صلى قائما لقدرته على القيام ثم انحنى ليركع فوقع على الأرض فقام راكعا
والفرق بينهما : أن المصلي قائما يلزمه الاعتدال قائما قبل ركوعه ، فلما لم يأت به لم يجزه ، والواقع في انحنائه فرضه الركوع وليس عليه الاعتدال فإذا قام راكعا أجزأه