الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا فتح الصلاة قائما فقرأ بعض الفاتحة ، ثم مرض وعجز عن القيام قعد ، وتمم قراءته وأنهى صلاته ، فلو قرأ في حال انخفاضه جاز ، فلو افتتح الصلاة قاعدا لمرضه فقرأ بعض الفاتحة ، ثم صح قام وتمم قراءته ، وأنهى صلاته ، ولو قرأ في حال ارتفاعه لم يجز

                                                                                                                                            [ ص: 198 ] والفرق بين أن تجزئه قراءته في حال الانخفاض ولا تجزئه في حال الارتفاع أن في الانخفاض لزمته القراءة قاعدا ، والانخفاض أعلى حالا من القعود فأجزأته القراءة ، وفي الارتفاع لزمته القراءة قائما ، والارتفاع أنقص حالا من القيام منتصبا فلم تجزه القراءة

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية