العلل في الميت .
( قال ) : رحمه الله تعالى وإذا الشافعي استؤني بدفنه ، وتعوهد حتى يستيقن موته لا وقت غير ذلك ، ولو كان يوما أو يومين أو ثلاثة ما لم يبن به الموت أو يخاف أثره ثم غسل ودفن ، وإذا استيقن موته عجل غسله ودفنه كان الميت مصعوقا أو ميتا غما أو محمولا عليه عذاب أو حريقا أو غريقا أو به علة قد توارت بمثل الموت منها امتداد جلدة الولد مستقبله " قال ، وللموت علامات الربيع " يعني خصاه فإنها تفاض عند الموت ، وافتراج زندي يديه ، واسترخاء القدمين حتى لا ينتصبان ، وميلان الأنف ، وعلامات سوى هذه ، فإذا رئيت دلت على الموت .