الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5736 6086 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو قال: لما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالطائف قال: " إنا قافلون غدا إن شاء الله". فقال ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا نبرح أو نفتحها. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "فاغدوا على القتال". قال: فغدوا فقاتلوهم قتالا شديدا، وكثر فيهم الجراحات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إنا قافلون غدا إن شاء الله". قال: فسكتوا، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                                                                                              قال الحميدي: حدثنا سفيان كله بالخبر . [انظر: 4325 - مسلم: 1778 - فتح: 10 \ 503]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية