ذُكِرَ فِي ( التَّلْوِيحِ ) : أَنَّ قَوْلَهُ عَمِّي يَتَبَادَرُ الذِّهْنُ إِلَيْهِ أَنَّهُ عَمُّ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، لِأَنَّهُ nindex.php?page=showalam&ids=5899عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ أَبُو جَابِرٍ هُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ ، فَهُوَ ابْنُ عَمِّهِ وَزَوْجُ أُخْتِهِ هِنْدِ بِنْتِ عَمْرٍو ، فَسَمَّاهُ عَمًّا تَعْظِيمًا لَهُ وَتَكْرِيمًا ، ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ وَغَيْرُهُ ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ : قَوْلُهُ عَمِّي قِيلَ هَذَا تَصْحِيفٌ أَوْ وَهْمٌ ; لِأَنَّ الْمَدْفُونَ مَعَ أَبِيهِ هُوَ nindex.php?page=showalam&ids=5899عَمْرُو بْنُ الْجُمُوحِ الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ السُّلَمِيُّ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُجَابَ عَنْهُ أَنَّهُ أَطْلَقَ الْعَمَّ عَلَيْهِ مَجَازًا كَمَا هُوَ عَادَتُهُمْ فِيهِ ، لَا سِيَّمَا وَكَانَ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ . وَقَالَ النَّوَوِيُّ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ وَعَمْرًا كَانَا صِهْرَيْنِ ، وَالنَّمِرَةُ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمِيمِ بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ أَوْ غَيْرِهِ مُخَطَّطَةٌ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14986الْقَزَّازُ : هِيَ دُرَّاعَةٌ فِيهَا لَوْنَانِ سَوَادٌ وَبَيَاضٌ ، وَيُقَالُ لِلسَّحَابَةِ إِذَا كَانَتْ كَذَلِكَ نَمِرَةٌ ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ : النَّمِرَةُ بُرْدَةٌ مِنْ صُوفٍ تَلْبَسُهَا الْأَعْرَابُ ، وَهِيَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِهَا وَيَجُوزُ كَسْرُ النُّونِ مَعَ سُكُونِ الْمِيمِ .

( فَإِنْ قُلْتَ ) : ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ فِي الْمَغَازِي ، وَابْنُ سَعْدٍ : أَنَّهُمَا كُفِّنَا فِي ثَوْبَيْنِ . ( قُلْتُ ) : إِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ حُمِلَ عَلَى أَنَّ النَّمِرَةَ شُقَّتْ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ .