( والكامل ) أي ولو كانت الصلاة فرضا للاعتداد بصلاته ، { البالغ الحر ( بالصبي ) المميز ; لأن عمرو بن سلمة بكسر اللام كان يؤم قومه على [ ص: 174 ] عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين } كما رواه . نعم البالغ أولى من الصبي ، وإن كان الصبي أقرأ أو أفقه لصحة الاقتداء به بالإجماع بخلاف الصبي ، ولهذا نص في البخاري البويطي على كراهة الاقتداء به .